السبت، 19 سبتمبر 2009

-من كل كتاب نبضة-


هذي جراحي فادخلوها آمنين

يوميات غجرية عاشقة-2001





لِنـَصْمُتْ قليلا
لنـُنـْصـِتْ طويلا
ها هي:
إنَّّ
وأنّ
وليتَ
ولعلّ
تهرولُ إلينـــا
ونحن
وحيدان وحيدان

قبل الاختناق بدمعة-2006







أَبْحَثُ عَنْكَ
كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ
فِي كَوْمَةِ قَشٍّ
عَنْ خَلاَصِهَا..
أَتُوقُ إِلَيْكَ
كَمَا تَتُوقُ السَّنَةُ
إِلَى اكْتِمَالِهَا.

سأحاولكِ مرّة أخرى-2008








حينَ ابتلعَ
ضبابُ الدربِ
وجهكَ
أدركتُ كـُنْهَ
موتِ الأشجارِ
واقفة

سأحاولكِ مرّة أخرى-2008








الى متى
يظلّ الإنسانُ الصادقُ
ضميرا مستترا
وتظلّ الأقزام
المشبّهة بالأفعال
تنصب وترفع
ما تشاء
متى تشاء ..!!

مراياالوهم-1998








كــَفاكَ عويلا
على حلم ٍمٍَســْكـُوب
كـَفـْكـفْ دَمعـَكَ
واكتـُبنـي:
الحبـرُ أبقـَى
مِن الحُـــبّ

قبل الاختناق بدمعة-2006








في غمرةِ انبهاري بكَ
نفذتْ صلاحية الحلم

قبل الاختناق بدمعة-2006








قدرُكَ أن تكونَ مبتدأ
وقدري أن أكونَ لكَ خبرًا
وقدرُنـََا
ألا ّ نكون َ يومًا معًا
في جملة ٍ مفيدة

قبل الاختناق بدمعة-2006








حينَ بيديكَ
أجنـَّة َ الشّوقِ
قتلتَ
ما صلبْتَ الحنينَ
على خشبة ِ الذاكرة
المتخمة بِكَ
ما هزمتَ جيوشَ الكرَى
إنـَّما:
... شُبِّهَ لكَ ...

ثورة على الصمت-1994








حبيبي
بعض من المطر
قد
يروي حقولا وحقولا
فكيفَ وقد
أتيتني مطرا لكل الفصول

قبل الاختناق بدمعة-2006








عقَارِبُ الْقَلْب

إِنَّهَا الثَّالِثَةُ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْحُبّ
وَقَلْبِي قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَة
لاَ أَقْوَى عَلَى إِبْطَالِ مَفْعُولِهَا
مَا زِلْتُ ثَمِلَةً مُنْذُ الْبَارِحَة
مُنْذُ احْتَسَيْتُ نَبِيذَ انْبِهَارِي بِكْ
حَتَّى آخِرِ قَطْرَة

يوميات غجرية عاشقة-2001








الكتابة ارتقاء
والكتابة فعلُ بقاء

المجموعة القصصيّة: "أنا جنونك"-2009









في الوقتِ متسعٌ لأسرد لكَ حكاية موعدي مع الذاكرة
حينما أورقت العاطفة وبرعمت دونما سابق انذار
ففاحَ أريجُ الحبّ الذي ترصد بحري المضطرب
الى أن أوقع ببعض الأسماكِ في شبكة الرومانسية.

رواية ق.ج.:" طوبى للغرباء"-2007









مددّتُ يدي لأنتشلَ بعضَ زهراتِ بنفسج ٍ من مائِها،
فإذا بيد ٍ صلبة تناوشني
تناورُني
وتسبقني إليها
وإذا بالجدران تصطبغُ باللونِ البنفسجيّ
والفراشاتُ والغيوم
والكونُ يستحيلُ إلى سيمفونية أسطوريّة ٍ خالدة
وإذا بي أدركُ مفهومَ كون
"المرأة حين تعشقُ يصيرُ لونُ دمِّها بنفسجيــًّا".

رواية ق.ج.:بنفسج الغربة "-2008



***



SIGN MY GUESTBOOK

رأيـــُكَ يـَهمـُّــنــــِي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق