آه ٍ حبيبي..
ذاكَ الذي
غرزتَ المساميرَ
الصّدئة
فيه
لم يكن وسادة َ
الدبابيس
بل:
.
.
!!قلبي أنا!!
-1-
لولا البحار
والفراشاتُ والأنهار
الرّمالُ والصخورُ والأطيار
النملُ والـتــَّـنـانيــنُ والأشجار
الشّمسُ والعُشبُ والأشعار
لإزدادتِ الأيامُ
.
.
قــُبْحـًا
-2-
كلّ صباح..
أرفعُ الستائرَ عن النوافذ
كلّ مساء..
أ ُسْدِلُ الستائرَ على النوافذ
وما بينَ صباح ٍ ومساءْ
أغوصُ داخلي
بحثــًا
.
.
عنــِّي
-3-
منذ ُ فراشة ً كنتُ،
وأنا أتنبؤُ
بفارس ٍيصعدُ إليَّ
مِنَ البـَحـْر ِ،
ماشيًا
فوقَ الموج ِ ،
واشمًا
اسمي على جبينِهِ ،
حامِلا ً
وجهي بين أضلاعِهِ ،
واضعًا
قصفاتٍ من شَعْره ِ
فوق كفـَّيّ يديَّ ،
مرنمًا
لي تغريدة ً مِنْ شِعْرهِ
فيبتهجُ القلبُ
ومن سماواتِ البوح ِِ
يُرتــِّلُ:
هذا هو الأسدُ الذي
منَ الآنَ ُ
والى أنْ تكـُفَّ الأرْضُ
عـَن ِ الدَّوَرَانْ
سأتبع..
-4-
الفرقَ بيني وحبيبي
أنـّي
حين َ هبطتُ فوقَ كفِهِ
أطبقها على عنقي
بكل ما أوتيَ
من قسوة
بينما، حينَ هبطَ هو فوق كفّي
نذرته للشجَر، للنـُور،والسَحَرْ
-5-
آه ٍ حبيبي..
كنتُ أدري
أنـّي كقطرة ِ مطر ٍ
شريدة
حينَ أهوي
سأتلاشى
مع هذا
إليكَ
هـَ
وَ
يـْ
تُ
-6-
وقفتُ
أصفـِّقُ لكَ
وأنتَ تبـْرَعُ
في تمثيل ِ دوركَ
في مسرحية ِ:
" الحُبِّ العُذري"
وقبلَ أن تطبَعَ
القـُبلة َالأخيرة
على جبيني
تنبــَّهْتُ
إلى أنــِّي
لم أكنْ وحدي
.
.
أ ُصَــفِّـــ ـ ـــقُ
-7-
أينمَا تمضِي
أتبـَعـُكْ
وقبلَ أنْ ترجُمني
.
.
أتقـَيـََؤُكْ
-8-
كم عملية تجميل
أخضعنا ذاكَ الحُبّ لها
وظلَّ كما أتى
.
.
مُستحيلا ً
-9-
في الخريف ..
عشِقتُ تأجُجَ عـَواصِفــِك
في الشتاء..
مَقـَتُّ تأرجُح عـَواطِفـــِكَ
وقبلَ أنْ
تسطعَ شمسُ الرّبيع
كنتَ
كرجل ِ الثلج ِ
تذوبُ
و
تـ ذ
.........و ب
كأنَّ حُبــًّا لم يكـُنْ ..!
-10-
لا ألومُ الحـُبَّ،
ألومُ الحـُلمَ الذي
أتـَى
أكبرَ
مِنْ
كلِّ
القوالبْ
-11-
من أعماق ِ البحر
انتشلتني..
إلى قلبكَ رفعتني
أطعمتني قمحَ الحُبِّ
حبًّة.. حبّة..
وكما أنا بقيتُ:
.
.
.
حورية ً
يقتـــــلها
حنينُـــها لرائِحــَـة ِ البَحــْـر
-12-
فغرَ الألمُ فاهُ
فوقعتُ في فخِّ الفقدِ
أيامًا وأيامًا
وما غفر لي
كوني
.
.
شهيدة
حكاية من حكايا
ألف عبلة
وليلى
مخرج
الطفلة
الــ تقودُني إلى الأشجار المثمرة
والبقول والحقول
وطير السماء
وسمك البحر
والبهائم
وجميع الدَّبَّابَات التي تـَدِبّ على الأرض
والعشب الأخضر
والزهر الأحمر
لا زالت
ترفض أن
.
.
(قفصي الحُلـُميّ)
تغادر
بصَمْتْ..
تـُزْهِرُ الوردة
بكثير ٍ من الآه
تلِدُ المَرْأة
***
SIGN MY GUESTBOOK
رأيـــُكَ يـَهمـُّــنــــِي
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.