الأربعاء، 22 يوليو 2009
المسكونة بهاجس القصيدة- محمد الغامدي
المسكونة بهاجس القصيدة- محمد الغامدي
حين تكون من تكتب هي ريتا
لااتوقع الا شيئا مختلفا
لان هذه الروح التي تحلق في مدارات الابجدية
تواقة باحثة دائما عن ذهب المعنى
وتفاصيل الوجود
ريتا تسطع بحروف قادرة أن تغير بها جغرافيه المشاعر
العمق في محصله ماتفعل
وروحها الجميلة جدا
والعالية جدا
هي من يتيح كل هذا الجمال
من أنثى جميلة
وكاتبه باقتدار
لست هنا بصدد تقديم شهادة لريتا
فهي لاتحتاج ذلك من أحد
كونت نفسها بقصيدة مختلفه
تكتب بطريقه مبتكرة
لم يغريها مايفعله البقيه في المواقع والمنتديات
بل سارت نحو ضوئها
بكلمات قليله
ونحو القصه هناك كعالم آخر تطل منه
وبكتاباتها النقديه
كردة فعل على ماحولها
تكتب بحميميه الاصدقاء
وتحمل قضيه الجمال كفانوس معلق على صدرها
كنت اشاهد الصورة في نصوص ...
تحمل دلالات متعددة
وجديدة وكنا مجموعه ممن يكتبون مع بعضهم
لكنها علمتنا شيئا جميلا
أن الفرديه طريق آخر له شكله ورائحته
وانه لابد من خصوصيه في العمل الابداعي
اتذكر ماكتبناه يا ريتا
في وعن " الحلم " وبواباته
لااظن اننا خذلنا بعضنا بقدر ما حققنا الكثير هناك مما احتفظ به
ربما قدمنا يومها اشبه بتمرين ابداعي طويل
على نصوص مدروسه وكان لكل منا طريقته البعيدة عن الاخر
كنت الوامضه الخاطفه المسكونه بهاجس القصيده التي لم تأت بعد
بينما غلب علينا اليومي والواقعي ..
... مدرسه متطورة وانا هنا لا اقدم شهادة او اقول عنها ماليس فيها
لكنها حقيقه كتابة شاعرة جميلة وقويه تخطت الكثير مما واجهها في سبيل الوصول بنا
الى النص الشعري الى بوابه الحلم الى ... كما تحب ان نراها
ابتعدت لتقول ان الضجيج لايعنيها
وان الحرف سيصل ان كان رائعا وجيدا حتى وان كان مخبأ في الادراج
تحياتي
2005-04-10
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.